أشاد النائب احمد المصري عضو مجلس النواب، بالحدث التاريخي الذي شهدته مصر، اليوم، والمتمثل في افتتاح محطة “أبيدوس 1” للطاقة الشمسية في أسوان، والتي تُعد واحدة من أكبر محطات الطاقة المتجددة في البلاد بقدرة إنتاجية تصل إلى 500 ميجاوات.
وأشار المصري في تصريحات صحفية اليوم، أن هذا المشروع العملاق يعكس رؤية الدولة المصرية الطموحة لتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة، ويؤكد عزمها على تحقيق تحول نوعي في استغلال مواردها الطبيعية بما يخدم خطط التنمية المستدامة.
وتابع عضو مجلس النواب، أن محطة “أبيدوس 1” للطاقة الشمسية، تحقق لمصر عدة مكاسب على كافة الأصعدة.
حيث أن افتتاح محطة “أبيدوس 1” ليس مجرد إضافة لقدرات مصر الإنتاجية في مجال الطاقة، بل هو أيضًا دعوة مفتوحة للاستثمار الوطني والعربي والدولي في قطاع الطاقة المتجددة، وتوفر مصر بيئة استثمارية فريدة بفضل مواردها الطبيعية الغنية، كالشمس والرياح، والبنية التحتية المتطورة التي تدعم المشروعات الطموحة.
مضيفاً أن المشروع يأتي كجزء من رؤية مصر المستقبلية لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وفي ظل التحديات البيئية العالمية، تسعى مصر لأن تكون في طليعة الدول التي تعتمد على حلول مبتكرة لمواجهة تغير المناخ وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتُعد محطة “أبيدوس 1” تجسيدًا عمليًا لهذه الرؤية، حيث تساهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزز مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة القومي.
كما أشار عضو البرلمان المصري، أن قطاع الطاقة يمثل أحد الركائز الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة في جميع أنحاء البلاد، ومع افتتاح محطة “أبيدوس 1″، تؤكد مصر التزامها بتطوير قطاع الطاقة المتجددة كأولوية في أجندة العمل الوطني، مستغلةً الإمكانات الواعدة التي تمتلكها من الموارد الطبيعية.
وختاماً، أكد النائب احمد المصري، أن افتتاح محطة “أبيدوس 1” يُعد خطوة محورية في مسيرة مصر نحو مستقبل أكثر استدامة وابتكارًا، وتأكيداً على الإرادة السياسية القوية، والرؤية الاستراتيجية الشاملة التي تجعل مصر في مقدمة الدول الساعية لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة.
