أشاد النائب أحمد المصري عضو مجلس النواب، بالتطور الكبير الذي شهده قطاع الإسكان في مصر خلال السنوات الأخيرة، مشيراً أنها طفرة غير مسبوقة، تعكس رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين. وأشار المصري في تصريحات صحفية له اليوم، أن هذه الجهود تُعد جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتقليل الفجوة السكنية، خاصة بين الفئات محدودة ومتوسطة الدخل. وتابع عضو مجلس النواب، أن التطور الملحوظ بقطاع الإسكان جاء نتيجة لمبادرات رئاسية ومشروعات قومية استهدفت تطوير البنية التحتية، وتوفير وحدات سكنية ملائمة لجميع الفئات الاجتماعية. مشيراً إلى توسع الدولة في إنشاء المدن الجديدة، ومنها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، حيث صممت هذه المدن بمعايير حديثة، تعتمد على مفهوم المدن الذكية لتخفيف الضغط عن المدن الكبرى كما أوضح عضو البرلمان المصري، أن الدولة أطلقت مشروعات ضخمة لتوفير وحدات سكنية للفئات محدودة ومتوسطة الدخل مثل مشروع “سكن لكل المصريين”، حيث تم بناء مئات الآلاف من الوحدات السكنية بأسعار مدعومة وأقساط طويلة الأجل تناسب الفئات المستهدفة. مضيفاً، أن الدولة خصصت ميزانيات ضخمة لتطوير البنية التحتية اللازمة لدعم قطاع الإسكان، مثل إنشاء الطرق والكباري وشبكات المياه والصرف الصحي. وختاماً، أكد النائب احمد المصري، أن جهود الدولة في تطوير قطاع الإسكان تمثل نقلة نوعية حقيقية على مستوى الجمهورية، ومع استمرار هذه الجهود، يبدو المستقبل أكثر إشراقًا في تحقيق حلم كل مواطن بمسكن آمن ومناسب، وتحقيق تنمية عمرانية مستدامة تعكس تطلعات الشعب المصري.
