كتبت:مريم رفعت
قضت محكمة جنايات شمال القاهرة بإعدام المتهمين بقتل ممرض في منطقة الزاوية الحمراء، بعد استدراجه وتعذيبه بغرض طلب فدية من أسرته، وذلك عقب ثبوت ارتكابهم الجريمة البشعة.
وفق التحقيقات، اعترف المتهم الأول، الذي يعمل جليسًا لكبار السن، بأنه كان يمر بضائقة مالية كبيرة، وقرر بمساعدة أحد أقاربه استدراج المجني عليه، الذي كان يبحث عن عمل، إلى شقة في الزاوية الحمراء. قام المتهم بتقليد صوت امرأة لجذب المجني عليه، وأوهمه بفرصة عمل.
بمجرد وصول المجني عليه إلى الشقة، كان المتهم الثاني بانتظاره بعصا حديدية، وانهالا عليه ضربًا، وسرقا أمواله وهاتفه. أجبر الضحية على تسجيل مقطع صوتي لطلب فدية من أسرته، قبل أن يقوم المتهمان بتقييده وتعذيبه حتى فارق الحياة.
وكشف المتهمان أنهما لجآ إلى تقطيع الجثة إلى أشلاء باستخدام منشار، وتخلصا منها على فترات متقطعة في ترعة الإسماعيلية، بينما ألقيا هاتف الضحية وحقيبته في منطقتي غمرة ومحطة مصر.
كانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا بغياب الممرض، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى تتبع خيوط الجريمة. وبإجراء التحريات، تم تحديد المتهمين والقبض عليهما، ليتم تقديمهما للمحاكمة.
حكمت المحكمة بإعدام المتهمين بعد اعترافهما الكامل بارتكاب الجريمة، في واحدة من أبشع القضايا التي هزت الرأي العام.
