النوم الجيد ليس فقط وسيلة لاستعادة النشاط، بل هو عنصر أساسي في الحفاظ على صحة البشرة وجمالها. خلال النوم، يمر الجسم بمرحلة “الشفاء الذاتي” حيث تبدأ خلايا الجلد في التجدد بفعالية أكبر، مما يُحسن من مرونة البشرة ويُقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
إليك بعض التفاصيل الإضافية حول تأثير النوم على البشرة:
- إنتاج الكولاجين: أثناء النوم العميق، يزيد الجسم من إنتاج الكولاجين، الذي يعمل على تجديد الخلايا وتقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد. الكولاجين هو المكون الأساسي الذي يمنح البشرة مظهرها المشدود والشاب.
- تحسين الدورة الدموية: النوم يعزز من تدفق الدم إلى البشرة، مما يُعطيها لونًا صحيًا ونضرًا. ولهذا السبب، فإن قلة النوم تؤدي إلى شحوب البشرة وظهور الهالات السوداء حول العينين.
- تقليل التوتر والالتهابات: نقص النوم يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون التوتر “الكورتيزول”، والذي يزيد من احتمالية ظهور حب الشباب والتهابات الجلد. النوم الجيد يساعد في تقليل مستويات الكورتيزول، مما يحسن صحة البشرة ويقلل من مشكلات الجلد.
- تعزيز الترطيب الطبيعي للبشرة: أثناء النوم، يقوم الجسم بإعادة توزيع مستويات الرطوبة، مما يساهم في الحفاظ على نعومة البشرة ويقلل من جفافها. كما يُنصح باستخدام كريم مرطب ليلاً لزيادة فعالية الترطيب أثناء النوم.
- تنشيط عملية التخلص من السموم: خلال الليل، يعمل الجسم على طرد السموم، ويؤدي النوم الجيد إلى تنشيط هذه العملية، مما يُساعد في الحصول على بشرة صحية ونقية.
للحصول على بشرة نضرة وصحية، يُنصح بالنوم لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يوميًا، كما يُفضل النوم في بيئة مظلمة وهادئة، ما يساهم في زيادة إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يعزز جودة النوم ويزيد من فاعلية تجديد البشرة.