بعد فوضى التنظيم وهجوم الجماهيرشهد حفل النجم المصري تامر حسني في حديقة أنطونيادس بسموحة ليلة الجمعة حالة من الفوضى والارتباك مما أدى إلى مغادرته المسرح قبل انتهاء الحفل. حيث تجمع الألاف من المعجبين في الحديقة آملاً في الاستمتاع بليلة غنائية مميزة لكن سوء التنظيم أثر سلبًا على تجربة الحضور.
زحام وتدافع:مع بدء الحفل اكتظت الحديقة بالجماهير، مما تسبب في زحام شديد عند مداخل الدخول.
وواجه العديد من الحضور صعوبات كبيرة في الدخول حيث تأخر دخول البعض لساعات مما أدى إلى مشاحنات واحتكاكات بين المعجبين الذين كانوا متحمسين لرؤية نجمهم المفضل. ومع تقدم الحفل بدأت الأمور تتفاقم عندما حاول عدد من المعجبين الاقتراب من المسرح مما خلق حالة من الفوضى والتدافع غير المسبوقة.
بسبب الزحام الشديد والضغط المتزايد تعرض عدد من الحضور لحالات إغماء نتيجة حرارة الجو وصعوبة التنفس مما استدعى تدخل بعض عناصر الأمن لتقديم الإسعافات الأولية.
كما شهدت الأجواء مشاجرات بين بعض الجماهير بسبب محاولات الوصول إلى المسرح حيث كانت هناك محاولات من المعجبين للصعود إلى المسرح بشكل عشوائي مما زاد من حالة القلق بين الحضور الذين شعروا بأن الوضع يخرج عن السيطرة.
واجه تامر حسني صعوبة كبيرة في التركيز على الغناء بسبب الضجيج والفوضى المحيطة به.
ومع تزايد الفوضى وعدم القدرة على السيطرة على الحضور اتخذ قراراً صعباً بمغادرة المسرح حفاظًا على سلامته وسلامة الجمهور مما أحدث صدمة لدى المعجبين الذين كانوا يتطلعون إلى أداء كامل.
أثارت مغادرة تامر حسني استياء العديد من الحضور حيث عبر البعض عن خيبة أملهم بسبب التنظيم السيئ للغاية الذي شهدوه.
ووصف البعض الحالة بأنها كانت “فوضى عارمة” بسبب نقص الأمن والتخطيط مما جعل من المستحيل الاستمتاع بالحفل.
عبر عن استياء كبير على وسائل التواصل الاجتماعي حيث تناقل الجمهور مقاطع الفيديو للحظات الفوضى وطلب العديد من الحضور توضيحات حول كيفية حدوث هذا الخلل في التنظيم.
على الرغم من الفوضى لم يصدر المنظمون أي اعتذار رسمي للجمهور مما زاد من استياء الحضور.
أبدى البعض قلقهم من عدم وجود خطة واضحة لتنظيم مثل هذه الفعاليات الكبيرة مشيرين إلى أن سوء التنظيم كان له تأثير سلبي كبير على تجربة الحفل.
كما عبّروا عن الحاجة إلى تحسين مستوى التنظيم في الفعاليات القادمة مؤكدين أن مثل هذه الأحداث تحتاج إلى تخطيط جيد لضمان سلامة الجميع.
رغم الأجواء المتوترة يبقى جمهور تامر حسني متعطشاً لرؤيته في حفلات قادمة.
تعكس هذه الحادثة أهمية التخطيط الجيد والتنظيم في الفعاليات الكبيرة لضمان تجربة مميزة وأمنة للجميع.
ينتظر أن يعود تامر حسني إلى حديقة أنطونيادس بسموحة قريبًا أملاً في تقديم عرض يليق بجمهوره الكبير مع أمال أن يتم تحسين التنظيم لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
بواسطة نيرة جابر جاد الله