أخبار الإسكندرية

مؤسسة معا نبني حياة تنظم ندوة “التكنولوجيا ووظائف المستقبل” بالتعاون مع مؤسسة الجمهورية الجديدة

أقامت مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية بالتعاون مع مؤسسة معا نبنى حياة ندوة بعنوان التكنولوجيا ووظائف المستقبل بنقابة المهن العلمية في محافظة الإسكندرية بقيادة اللواء ممدوح النمر أمين عام محافظة الاسكندرية، والعقيد سامر نائب الأمين العام، ودكتورة وفاء بدر رئيس مؤسسة معا نبنى حياة،وبحضور كلا من الدكتور محمد فتح الله محاضر دولى تكنولوجيا وذكاء اصطناعي،ودكتورة مروة رجب رائدة اعمال ومستشار تسويق وبحضور سيدات المجتمع المدني ورجال الأعمال بالمحافظة.

تهدف مبادرة بداية جديدة إلى توفير بداية جديدة للأجيال القادمة، لبناء مستقبل لهم، عندما اطلق رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح عبد الفتاح السيسي مبادرة انسان، كان الهدف منها دعم الشباب من أجل بناء الدولة، حيث تهدف الدولة المصرية إلى إطلاق مبادرات لدعم الشباب وتمهيد الطريق لتوفير مستقبل مزدهر لهم.

ألقت الدكتورة وفاء بدر كلمتها عن المبادرة واوضحت انها تهدف إلى الاهتمام بالأسر المصرية ودعم الشباب،
مشروع رؤية استراتيجية لان الشباب هما اساس بناء وتطور الدولة، وتهدف المبادرة إلى خلق شباب قادرين على التنمية والابتكار، ومن ضمن مبادرات انسان جديد.

ثم ألقى اللواء ممدوح النمر، كلمته عن مبادرة بداية جديدة، وطلب من الحضور الوقوف دقيقة حداد على شهداء الوطن في حرب 6 اكتوبر، وتحدث عن الشق القانونى الخاص بالمبادرة.

وتابع الحديث عن مبادرة بداية جديدة وتحدث عن تعاونه مع الدكتورة وفاء بدر من مؤسسة معا نبني حياة وعند التحدث عن التكنولوجيا أوضح أنه سيذكر المميزات.

كما أضاف أن التكنولوجيا لها أهمية كبيرة ويتم استخدامها في جميع مناحي الحياة، وذكر أنها عملت على توفير المزيد من فرص العمل للشباب وانخفضت نسبة البطالة في ظل التطور التكنولوجي على عكس ما كان متوقع، واختتم حديثه بأنه سيتحدث عن الشق الإيجابي للتكنولوجيا نظرا لأهميتها الكبرى.

انتقالا ألى ندوة التكنولوجيا والمستقبل ألقى الأستاذ الدكتور أحمد فتح الله كلمته عن التكنولوجيا وذكر أن الآلة قديما عملت بدلا من الإنسان خلال الثورة الصناعية في فرنسا، وذكر أن الخوف الحقيقي هو أن يحل الذكاء الاصطناعي محل الانسان.
ينقسم الشباب إلى شقين، الشق الأول جيل كان مولده داخل التكنولوجيا، والشق الآخر حضر التطور التكنولوجي بشكل تدريجي.

ثم تحدث عن الذكاء الاصطناعي، ورأى أنه ينقسم إلى نوعين: الأول هو تعليم الآلة Machine learning،
والثاني هو Deep learining، ويتمثل في Chat GPT وذكر أنه النوع الأخطر من التكنولوجيا.

كما ذكر أن الشباب اليوم لديهم ثقة عمياء في المعلومات التي يحصلون عليها من الآلة دون شك، والخوف الحقيقي من تداول معلومات خاطئة، كما تمثل الألعاب الإلكترونية خطورة كبيرة على الشباب والأطفال، حيث أنها تؤثر على سلوك الأفراد وطريقة تفكيرهم.

انتقل في حديثه إلى الوظائف المستقبلية The future jobs، وذكر أن AI يمكنه تغيير الوظائف، حيث
ستظهر وظائف جديدة بينما تختفي وظائف أخرى.

طرح سؤال هام حول كيفية وجود الإنسان بفاعلية في ظل التطور التكنولوجي الخطير، وتحدث عن الأوتوميشن وهي الوظائف التي يتم فيها استبدال الإنسان بالآلة، وضرب مثال على ذلك وظيفة voice over وهي من الوظائف المهددة بالانقراض بسبب الذكاء الاصطناعي وغير مهددة في نفس الوقت على حسب قوله.

ذكر أن التكنولوجيا تتجسس على خصوصيات الإنسان عبر الهواتف الخلوية والكمبيوتر المحمول، وتحدث عن خطورة البرامج التي تخترق خصوصية المستخدم، كما أجرى تجربة عملية مع الذكاء الاصطناعي لإثبات خطورته التي تكمن في ذكاؤه الشديد، وكان المثال على ذلك التطبيق التابع للشركة العالمية جوجل Geminai.

كما ذكر أن الذكاء الاصطناعي لا يعطي نصائح أو حلول صحيحة للمشكلات التي تتم استشارته فيها، ويقوم بحفظ المزيد من البيانات عن المستخدم، مثل حفظ أكثر ما يشعره بالضيق أو مايشعره بالسعادة.

أبرز الحروب النفسية التي تواجه الشباب هي 8200 والتي ترمز إلى اللجان الإلكترونية التي تهدف إلى إشعال الفتن بين الأشخاص من الجنسيات المختلفة، وعند اختلاف الأراء حول كرة القدم أو السياسة وغيرها، وهي عبارة حملات هجومية يشنها أشخاص وهميين؛ لإشعال الفتن بين العرب.

وذكرت دكتورة مروة فى كلمتها عن الوظائف المستقبلية ذكر أنها لا تحتاج إلى الشهادة الجامعية التقليدية وإنما يمكن تعلمهاوإتقانها من خلال الكورسات، وأشار إلى أهمية تعلمها لشغل وظيفة من الوظائف المستقبلية.

تغطية جريدة الوطن الدولية نيوز برئاسة المهندسة يوستينا أشرف
تصوير المبدع فتحى عامر
مسؤول ديسك بالجريدة ا.مها الطحان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock