الشباب هم الركيزة الأساسية في رؤية القيادة السياسية لمستقبل مصر وتولي القيادة السياسية في مصر اهتمامًا كبيرًا بدعم وتمكين الشباب باعتبارهم القوة الدافعة لمستقبل البلاد.وفي ضوء ذلك؛ يستعرض النائب احمد المصري عضو مجلس النواب، من خلال هذا المقال، دور القيادة السياسية في دعم وتمكين الشباب في مصر، من خلال التركيز على المبادرات التي تسعى إلى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة، ودعم ريادة الأعمال، وتطوير المهارات المهنية.حيث جاء اهتمام القيادة السياسية بالشباب من خلال مبادرات وجهود متنوعة تهدف إلى إشراك الشباب في عملية صنع القرار وتطوير مهاراتهم لمواكبة متطلبات العصر.ويعد خلق منابر للحوار المباشر مع الشباب وتوفير الفرص لهم للتعبير عن آرائهم من الركائز الأساسية لهذه السياسة، حيث يتم تمكينهم من المشاركة الفعالة في مناقشة قضايا وطنية وعالمية تؤثر على مستقبلهم ومستقبل المجتمع.إلى جانب ذلك، حرصت القيادة على دعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة للشباب، معتبرةً أن تمكينهم اقتصاديًا هو مفتاح تحفيز الابتكار والحد من البطالة.وقد عملت الدولة على توفير برامج ومبادرات حكومية لتمويل مشروعات الشباب وتزويدهم بالدعم الفني واللوجستي، مما يساهم في تعزيز مساهمتهم في التنمية الاقتصادية وتشجيعهم على تأسيس مشروعاتهم الخاصة، بدلاً من الاعتماد على الوظائف التقليدية.كما تم التركيز على تطوير منظومة التدريب والتأهيل المهني، وذلك مع التحولات السريعة في سوق العمل وظهور مجالات جديدة تتطلب مهارات متقدمة، حيث سعت الدولة إلى تجهيز الشباب بالأدوات اللازمة ليكونوا مؤهلين للعمل في هذه القطاعات المتطورة.بالإضافة إلى ذلك، فقد تم تصميم برامج تدريبية تسهم في تنمية المهارات التقنية والرقمية، والمهارات الحياتية الضرورية لتعزيز جاهزية الشباب لدخول سوق العمل بقوة وثقة.باختصار، تمثل سياسة القيادة المصرية تجاه الشباب مزيجًا من التمكين السياسي والاقتصادي والمعرفي، مما يسهم في بناء جيل قادر على قيادة المستقبل بروح من الابتكار والمسئولية.
1٬011 دقيقة واحدة