كتب محمد التهامى
المؤتمر العلمى الأول لعلاقة الصحة النفسية بالتغذية برئاسة الدكتورة منى شمس الدين الدكتورة منال الشربتلى بهيلتون الكورنيش
حديث دكتور أحمد عبد الباري حول الصحة والجمال
“عندما نتحدث عن العلاقة بين الصحة والجمال، يجب أن ندرك أنها علاقة متكاملة. كما أكد على ذلك العديد من الخبراء، فإن الجمال الحقيقي ينبع من الصحة الجيدة. التغذية السليمة والترطيب الكافي هما الأساس. إذا اعتنينا بأنفسنا من الناحية الجسدية والنفسية، فإن ذلك سيظهر بوضوح على بشرتنا وشعرنا.
كما قال أيضًا، الأمراض النفسية لها تأثير عميق على الجهاز الهضمي. العلاقة بين الدماغ والأمعاء قوية، وقد أثبتت الأبحاث أن القلق والاكتئاب يمكن أن يؤديان إلى مشاكل هضمية مثل متلازمة القولون العصبي. لذلك، العناية بالصحة النفسية لا تقل أهمية عن العناية بالصحة الجسدية.
فيما يتعلق بمقاومة الأنسولين، فإنها تمثل تحديًا كبيرًا. كما أكد على ذلك الأطباء، فإن هذه الحالة تحدث عندما يصبح الجسم أقل استجابة للأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. نحن بحاجة إلى تعزيز الوعي حول نمط الحياة الصحي ودوره في الوقاية.
وأخيرًا، عندما نتحدث عن استبدال السكر الأبيض بالدهون الصحية، فنحن نتحدث عن خطوة مهمة نحو تحسين صحتنا العامة. كما قال أيضًا، الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو توفر طاقة مستدامة وتقلل من مخاطر الأمراض. علينا جميعًا اتخاذ هذه الخطوات نحو خيارات غذائية أفضل.
كما تحدث دكتور جمال عن
“آثار ما بعد الصدمة هي موضوع حساس ولكنه بالغ الأهمية في علم النفس. عندما يتعرض الأفراد لتجارب صادمة، قد تتطور لديهم مجموعة من الأعراض النفسية. هذه الأعراض قد تتضمن القلق، والاكتئاب، والتوتر، وأحيانًا صعوبة في التعامل مع العلاقات الاجتماعية.
تدرج ما بعد الصدمة غالبًا ما يبدأ بردود فعل فورية بعد الحدث، مثل الصدمة العاطفية أو الكآبة. كما أكد الدكتور على أن الأعراض قد تظهر بمرور الوقت، مما يؤدي إلى اضطرابات مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD). الأفراد قد يشعرون بالعزلة أو التشتت، وقد يتجنبون الأماكن أو المواقف التي تذكرهم بالحدث المؤلم.
علاقة هذه الآثار بالصحة النفسية عميقة. فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من آثار ما بعد الصدمة يكونون أكثر عرضة لتطوير اضطرابات نفسية أخرى، مثل اضطرابات القلق والاكتئاب. كما قال أيضًا، من المهم فهم أن التعامل مع الصدمة يتطلب دعمًا نفسيًا ومساعدة احترافية.
بناءً على ذلك، يجب علينا أن نكون واعين لأهمية الدعم النفسي للأفراد الذين تعرضوا لصدمة. العلاجات مثل العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج النفسي يمكن أن تساعد في التخفيف من الأعراض وتحسين نوعية الحياة.”
كما تحدث دكتور ياسر محمد عن علاقه الغذاء ب المرض بينما
تواجه النساء مجموعة من الأمراض التي يمكن أن تنتج عن عدم الحصول على الغذاء الكافي أو دخول السموم إلى الجسم. تُعتبر هذه المشكلات صحية واجتماعية تحتاج إلى اهتمام كبير.
1. سوء التغذية:
عندما لا تحصل النساء على التغذية السليمة، تتعرضن لمخاطر صحية متعددة، مثل فقر الدم، والذي قد يؤدي إلى ضعف المناعة والتعب المزمن. نقص الفيتامينات والمعادن، مثل الحديد والكالسيوم، يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة الإنجابية، مما يسبب اضطرابات في الدورة الشهرية أو مشاكل في الحمل.
2. السموم:
دخول السموم إلى الجسم، سواء من خلال البيئة أو المواد الغذائية الملوثة، يمكن أن يؤدي إلى العديد من الأمراض. التعرض للمعادن الثقيلة، مثل الرصاص والزئبق، قد يسبب تأثيرات سلبية على الصحة الإنجابية ويزيد من مخاطر العقم. كما أن بعض المواد الكيميائية الموجودة في المنتجات اليومية قد تؤدي إلى اختلالات هرمونية، مما يؤثر على الصحة العامة والقدرة على الإنجاب.
3. التوتر والإجهاد:
سوء التغذية والسموم يمكن أن يزيدا من مستويات التوتر، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة النفسية والجسدية. الضغط النفسي يمكن أن يساهم في تفاقم أعراض الأمراض المزمنة، مثل متلازمة تكيس المبايض.
الملخص:
يجب أن تكون النساء واعيات بأهمية التغذية السليمة وتجنب التعرض للسموم للحفاظ على صحتهن. تحسين التغذية والتقليل من التعرض للسموم هما خطوات أساسية للوقاية من الأمراض وتحقيق الصحة العامة.
كما كانت كلمات الدكتور احمد خيري وجيزه وقيمه للغايه يلخص فيها أشياء كتير في بعض النقاط الهامه عن مؤشرات الصحة النفسية
تعتبر الصحة النفسية جزءًا أساسيًا من رفاهية الفرد، وهناك عدة مؤشرات تدل على قدرة الشخص على التكيف والنجاح في الحياة اليومية.
1. القدرة على التكيف:
الأفراد الذين يتمتعون بصحة نفسية جيدة يظهرون قدرة عالية على التكيف في مختلف البيئات. هذه القدرة تشمل التعامل مع التغيرات والمواقف الجديدة بمرونة. التكيف الجيد يساعد على تقليل التوتر وزيادة الشعور بالرضا.
2. القدرة على تحمل الإحباط:
الأشخاص القادرون على إدارة مشاعر الإحباط يمكنهم التعامل بشكل أفضل مع التحديات. هذه القدرة تعكس مستوى النضج العاطفي وتساهم في تجنب السلوكيات السلبية مثل القلق والاكتئاب.
3. القدرة على تحمل ضغوط الحياة اليومية:
التعامل مع ضغوط الحياة يتطلب مهارات معينة، مثل إدارة الوقت وتنظيم المهام. الأفراد الذين يمتلكون هذه المهارات يظهرون قدرة أكبر على الحفاظ على صحتهم النفسية، حيث يمكنهم تخفيف التوتر والضغط.
4. تخطي الأزمات:
القدرة على مواجهة الأزمات والخروج منها بشكل إيجابي تعكس قوة الشخصية. الأفراد الذين يواجهون الأزمات بمرونة يمكنهم تعلم الدروس والنمو من تلك التجارب، مما يعزز صحتهم النفسية.
5. العلاقات الاجتماعية الناجحة:
وجود علاقات اجتماعية صحية ومساندة يعد مؤشراً قوياً على الصحة النفسية. الأفراد الذين يحظون بشبكة دعم اجتماعي قوية يشعرون بالراحة النفسية ولديهم قدرة أفضل على التعامل مع التحديات.
الخلاصة:
مؤشرات الصحة النفسية، مثل القدرة على التكيف، وتحمل الإحباط، وتحمل ضغوط الحياة، وتخطي الأزمات، وبناء علاقات اجتماعية ناجحة، تلعب دورًا أساسيًا في تحديد جودة الحياة. الاستثمار في تطوير هذه المهارات يسهم بشكل كبير في تحسين الصحة النفسية العامة.