ثقافة وأدب

“اين الهروب” قصيدة للشاعرة كاميلا امين

"اين الهروب" للشاعرة كاميلا أمين

استلهمت الشاعرة بتواجدها تخيلا وراء قضبان وسجان،ودارت بأفكارها بين هروب وعصيان فأعلنت تمردها حينها أدركت أنها لاتملك غير الهذيان، فأبحرت بين ابيات قصيدتها فى صراع دامى استيقظت منة فى حجرتها،وهنا نقلتنا الشاعرة إلى أنة كان حلماً يوارد عقلها الباطن لتأخذنا إلى حقيقة ما أفاقت علية وهو دار المسنين

واوضحت فى نهاية قصيدتها بأنها اسألة تبحث عن إجوبة، حيث سألت عن الراوى وكيف لها أن تسأل وهى الراوى الخيالى الذى اعتزر عن الغياب بالحضور فى أحلامها المتكرر سردها، معلنة نهاية حكاية لقلب تهلهل وداب لتكشف عن حقيقة حكاية،أصلها مسرحية لأناس انتظرت إسدال تلك الستار.

فأسردت تلك الأبيات الشعرية وعنونتها “اين الهروب” للشاعرة كاميلا امين

إلى اين الهروب … والمكان محاط بالقضبان

عودى حتى لايلحق بك السجان … ويعلم انك متمردة

مفطوره على الرفض والعصيان … انا الهس اسبق الخطى أجرى … لااملك غير الصراخ والعويل والهذيان يرتدم راسى بالجدار … اسكت على الأرض يسيل دمى ضاع الامل وطار … استيقظت من غفوتة

اجدنى فى حجرتى وفى حضنى مخدتى

وفى عيونى دموع هزيمتى .. فأنا لازمت فى الدار

دار المسنين للكبار … كان حلما من احلام المساء يراودنى فى كل نهار .. ويشاغلنى فى كل حين أن أخرج من هذة الدار العين .. اة يادنيا اة تعبت من التلوين واقلامى دابت وبقوا صغيرين وخلصت الصفحات فى كراستى والمنظر بقا حزين

والإطار قاعد بيمحى الصور … وهو فى الأصل مسكين وكل لوحة وليها حكاية مستخبية وراء الباب حكتها هيدمعوا الاحباب … ولو خبيتها هتلاقى ميت سؤال وجواب … وفين الراوى … اعتزر ليا وغاب

وقالى كفاية حكاوى .. دة القلب اتهلهل وداب

قلت لة بدل الحكاية … خليها مسرحية

وناس كثير مستنية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock