صحة

“العلوم الصحية” تكرم الخريجين من شعب “المختبرات” و “البصريات” و “الأجهزة الطبية” بجامعة المنوفية

كتبت: د. سمية النحاس

كرم وفد من النقابة العامة للعلوم الصحية ونقابة المنوفية ، الخريجين من دفعة 2025 ، من كلية العلوم الصحية التطبيقية جامعة المنوفية ، بحضور أولياء الأمور ، وذلك في مسرح الإنتاج الحربي بمدينة السلام .

ترأس الوفد النقابي ، أحمد السيد الدبيكي ، نقيب العلوم الصحية ، وبحضور عاطف محمد نائب النقيب العام ، وطارق هلال عضو مجلس إدارة النقابة العامة نقيب الجيزة ، وهيثم السبع وعبدالرحمن عبدالله ، عضوا مجلس إدارة النقابة العامة ، ومن نقابة العلوم الصحية بالمنوفية ، أسامة زيد نائب نقيب المنوفية ، وأشرف شعبان أمين عام النقابة ، وأحمد حمدي ، أمين عام مساعد نقابة العلوم الصحية بالمنوفية ، ومحمد السخاوي عضو مجلس نقابة المنوفية رئيس لجنة التواصل الطلابي .

كما تم تكريم نقيب العلوم الصحية وضيوف الشرف ، وكذلك الخريجين من شعب المختبرات الطبية ، وصيانة الأجهزة الطبية ، والبصريات ، حيث احتفلت شعبة الأشعة بتخرجها قبل أسبوعين .

بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، قرأتها الخريجة بسمة إسماعيل ، أعقبه السلام الوطني لجمهورية مصر العربية ، ثم كلمات لممثلي الدفعة .

قالت خريجة المختبرات الطبية ياسمين ياسر ، أن لحظة التخرج طالما حلم بها الطلاب ، طوال مشوار استغرق سنوات ، بذلوا فيها كل الجهد ، وساندهم فيها أولياء أمورهم ، ودعمهم فيها أساتذة الجامعة في كافة المراحل .

فيما لفتت شيماء الألفي ، خريجة المختبرات الطبية ، إلى أن الأحلام تتحقق ، وتتذلل العقبات ، ولكن يجب اليقين في الله والعمل للحظات الحاسمة .

وهنأ د. ياسر رماح ، عميد كلية العلوم الصحية التطبيقية بالمنوفية ، أولياء الأمور بتخرج أولادهم من الكلية ، وأثنى على مشاركة نقابة العلوم الصحية لتكريم الخريجين ودعمهم في هذا الحدث الكبير ، الذي طالما سعت إليه النقابة لكي يكون لأبناء العلوم الصحية تعليم عالي ، فهذا حلم يتحقق ، وهم شركاء النجاح .

وطالب الخريجين باستكمال دراساتهم العليا وتواصل البحث العلمي ، والقراءة والاطلاع على كل ما هو جديد في مجالات عملهم ، حيث يغير ذلك من سلوكياتهم وطبائعهم ونسب إبداعهم في عملهم .

وحفز أحمد الدبيكي ، الخريجين بضرورة الاهتمام بمستقبلهم المهني والتعليمي ، بما ينعكس على الخدمات الطبية وصالح المرضى بالإيجاب ، فهناك فرق كبير بين من استكمل تعليمه وبين من اقتصر على مرحلة معينة ، فتخريج متخصصين في مجالات عملهم بعد دراسة 4 سنوات ، وسنة تدريب داخل المستشفيات الجامعية المختلفة ، يثقل من خبراتهم وينمي قدراتهم الوظيفية والمهارية ، وهو أمر له انعكاساته على جودة الفحوصات ودقتها ، ومن ثم كفاءة منظومة التشخيص الطبي ، وبالتالي سرعة شفاء المريض .

كما طالب نقيب العلوم الصحية الخريجين ، بعدم التوقف عند هذا الحد ، بل أن استكمال دراستهم العليا من دبلومات أو ماجستير او دكتوراه يفتح أمامهم آفاقا جديدة في المستقبل ، ويصقل خبراتهم ، ويجعلهم وجهة مشرفة لأبناء العلوم الصحية .

وقال أحمد الدبيكي ، نعود بالذاكرة 14 عاما مضت ، حيث لم تكن هناك كليات حكومية العلوم الصحية ، وبدأنا وقتها مطالبة الدولة ممثلة في الحكومة والجامعات لإنشاء كليات لهذه الفئة ، حيث كانت الوحيدة التي تدرس عامين بالمعهد بعد الثانوية العامة ، ولم يكن لها تعليم عالي ، وكان يسعى وراء ذلك مؤسسين من أبناء المهنة ، ليسوا مستفيدين من ذلك، بل كانوا يفكرون لغيرهم ، لتخريج دفعات على أعلى مستوى تعليمي .

وأكد الدبيكي خلال كلمته ، أن النقابة توجهت وقتها إلى 15 جامعة حكومية في مصر ، لإنشاء كلية حتى بدأت أول ثمرة في 2014 بإنشاء أول كلية في بني سويف ، ثم ثاني كلية في المنوفية عام 2015 ، لتخرج هذه الكليات شباب يحملون على عاتقهم مستقبل مهني العلوم الصحية ، وكذلك الحياة النقابية ، ويجب عليهم ألا يلتفتوا للخلف ، وضرورة النظر المستقبل والسعي نحوه دون عثرات .

مشيرا إلى أن حلم الكلية أعقب حلم تأسيس النقابة الذي بدأ في 2010 ، فكلاهما أصبحت حقيقة ، ونشرت اللائحة الخاصة بالنقابة في الجريدة الرسمية في 2019 ، وتزامن معهما استحداث الدراسات التخصصية في المعاهد الفنية ، ليستكمل من لم يستطع الالتحاق بالكلية عامين دراسيين أكاديميين بعد المعهد، ليعادلهما مع عامي المعهد بالبكالوريوس من المجلس الأعلى للجامعات .

وأشار الدبيكي في كلمته إلى أن الخريجين اليوم هم لآلئ تضئ المستقبل ، وتخرجهم هو نهاية مرحلة تعليمية ، ولكنه بداية طريق جديد يبدأ اليوم ، وخاصة أنهم واجهوا تحديات كثيرة من تخصصات متداخلة معهم ، ومنها شعبتي البصريات والمختبرات الطبية اللتان تتخرجان اليوم ، رغم أنه لا تداخل بينهما وبين متخصصي الرمد أو التحاليل الطبية في مجالات أخرى .

أشرف شعبان ، أمين عام نقابة العلوم الصحية بالمنوفية ، قال بأن تخرج هذه الدفعة جاء بعد سنوات من الكفاح والنضال ، الذي قامت به النقابة لتطوير التعليم ومنح أبناءها درجة البكالوريوس ، فجاءت كليتي العلوم الصحية ببني سويف والمنوفية جسرا لعبور الطلبة نحو استكمال مسيرة التعليم العالي ، والتعليم الطبي المستمر ، وتلا ذلك مكتسبات حصل عليها أبناء العلم الصحية ، منها استحداث الدراسات العليا في كلياتهم ، وكذلك الانضمام لكادر المهن الطبية ، وتكليف الحاصلين على بكالوريوس العلوم الصحية التطبيقية بوزارة الصحة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock