![](https://elwataneldawlia.com/wp-content/uploads/2025/02/16.jpg)
كتبت: د. سمية النحاس
أطلقت وزارة الأوقاف قافلة دعوية مشتركة إلى محافظة شمال سيناء ، وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين الأزهر الشريف ، ووزارة الأوقاف ، ودار الإفتاء المصرية ، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر ، ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري ، وزير الأوقاف ، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد ، مفتي الديار المصرية .
وتضم القافلة ٧ من علماء الأزهر الشريف ، و١٠ من علماء وزارة الأوقاف ، و٣ من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، بهدف نشر الفكر الوسطي المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة .
وخلال القافلة ، تناول العلماء تفسير قول الله تعالى: “وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ” ، مؤكدين أنها دعوة قرآنية كريمة لاجتناب ما يحول بين الناس وبين خير الله تعالى ورزقه وتوفيقه. فقد أمر الله جل جلاله بترك الآثام والأوزار كبيرها وصغيرها ، دقيقها وجليلها ، سرها وعلانيتها ، فظاهر الإثم معلوم كالكذب والسرقة والزنا ، أما باطن الإثم فهو الكبر ، كما بين العلماء المشاركون في القافلة أن الكبر داء عضال ومرض نفسي مدمر ، وهو ذنب إبليس الأول الذي عصى به الله سبحانه ، إذ قال تعالى: {أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ}، والمتكبر يبغضه الله تعالى ، فهو سبحانه {لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ} .