قالت المحامية ليلى كرم رئيس قطاع وسط 2بحزب مصر أكتوبر ورئيس مطاحن بن فكاكيس، إن احتشاد ملايين المصريين واختلاف القوى السياسية المشاركة أمام معبر رفح لدعم موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لمخططات التهجير وظلم الفلسطينين وتصفية القضية الفلسطينية، يعكس الرفض الوطني المطلق لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكدت “كرم”، في تصريح صحفي لها للوطن الدولية، أن هذا التحرك الجماهيري يؤكد أن الموقف المصري ليس مجرد رؤية حكومية، بل هو تعبير عن إجماع وطني يرفض المساس بحقوق الفلسطينيين أو استغلال الأوضاع الراهنة لفرض حلول غير عادلة.
وأشارت ليلى كرم، إلى أن وحدة الصف المصري في هذا الملف تشكل رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي مفادها أن مصر لن تسمح بأي محاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو نقل الأزمة إلى خارج حدودها، بل ستظل متمسكة بدورها التاريخي كحاضنة للقضية الفلسطينية والمدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدت أنه على مدار العقود، أثبتت مصر أنها الحارس الأمين للحقوق الفلسطينية، ولم تتوانَ يومًا عن التصدي لأي محاولات تستهدف تغيير طبيعة الصراع أو تصفية القضية.