أخبار مصر

روشتة ذهبية للدكتورة “ميرفت السيد” مدير المركز الافريقى لخدمات صحة المرأة بعنوان

العودة للمدارس بلا امراض .. بأمان و صحة .. كيف تحمى أبناءنا فى عامهم الدراسى الجديد ..
Back to School .. Safe and Cool

أوضحت “د.ميرفت السيد” مدير المركز الافريقى لخدمات صحة المرأة واستشارى طب الطوارئ والإصابات واستشارى طب المناطق الحارة وأخصائي جودة الرعاية الصحية وأخصائي السلامة والصحة المهنية، أنه مع بداية كل عام دراسي جديد، تمتلئ البيوت فرحة و استعدادات وايضا قلق، حقائب جديدة، كتب، أدوات، ومواعيد نوم تختلف. لكن وسط هذه الأجواء، تظل الصحة هي الركيزة الأساسية التي يجب أن نضعها في مقدمة اهتماماتنا، فالتعلم لا يكتمل إلا بجسد سليم وعقل متيقظ. فالتحضير للدراسة لا يقتصر على شراء المستلزمات، بل يبدأ من تنظيم نمط الحياة:

*النوم الكافي: يجب أن ينام الطالب من 8–10 ساعات يوميًا، مع العودة تدريجيًا إلى مواعيد النوم المبكر.

*التغذية السليمة: وجبة الإفطار أساسية لزيادة التركيز والنشاط، ويُفضل أن تحتوي على بروتين (بيض أو جبن)، مع ثمرة فاكهة وكوب لبن.

*التطعيمات: مراجعة كارت التطعيم والتأكد من استكمال الجرعات اللازمة، خاصة تطعيم الإنفلونزا الموسمية الذي يحمي من عدوى شائعة بين الطلاب.

*الفحص الدوري: ينصح بعمل كشف نظر وسمع وأسنان للتأكد من عدم وجود مشاكل تؤثر على التحصيل الدراسي.

واضافت “د.ميرفت السيد” أنه خلال شهور الدراسة تزداد فرص العدوى نتيجة الزحام وتواجد الطلاب لفترات طويلة معًا، ومن أبرزها:

*امراض الجهاز التنفسي و أشهرها نزلات البرد والإنفلونزا: تنتشر بسرعة عبر السعال أو العطس مع التكدس و ضعف التهوية. الحل هو غسل الأيدي بانتظام وتعليم الطفل آداب العطس (استخدام منديل أو ثني الكوع).

*أمراض الجهاز الهضمي من اسهال و تسمم غذائي: بسبب تناول أطعمة مكشوفة من الباعة الجائلين وايضا لغياب غسيل الأيدي خاصة قبل الاكل. هنا يبرز دور الأسرة في تجهيز وجبة مدرسية صحية (ساندوتش نظيف، خضار، فاكهة).

*الأمراض الجلدية من عدوى و فطريات و ايضا القمل و غيره التى تنتقل بالتلامس بسبب استخدام حمامات غير نظيفة و مشاركة الادوات الشخصية من فرشاة و قبعات و عدم غسيل الأيدي باستمرار.

*امراض العيون: الرمد الوبائي.. فيروسى أو بكتيري الذى يؤدى إلى احمرار العينين و افرازات صديدية و ينتشر سريعا فى الفصول المغلقة

*الحقيبة المدرسية الثقيلة: تؤدي إلى آلام الظهر والكتف. يجب ألا يتعدى وزن الحقيبة 10–15% من وزن الطفل، مع حملها على الكتفين معًا.

*الإرهاق وقلة النوم: يؤثران على المناعة والتحصيل الدراسي، لذا لابد من ضبط الروتين اليومي.

*الأمراض النفسية .. من قلق و تنمر و فجوة عاطفية التى تؤثر على الصحة العامة و التحصيل الدراسي

و أكدت “د.ميرفت السيد” على دور المدرسة والمعلمين فالصحة مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة فيجب:

*متابعة الطلاب عن طريق الفحص الدورى و متابعة الحالات المريضة وعزلها حتى لا تنتشر العدوى.
*توفير تهوية جيدة للفصول.
*توعية الطلاب بالنظافة الشخصية و غسيل الأيدي وأهمية شرب الماء بانتظام.
*الإبلاغ الفوري عن أي حالات طارئة مع إبلاغ ولى الأمر للمتابعة.
*مراعاة الصحة النفسية للطالب لانها لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية
فالدعم العاطفي من الأسرة، والاندماج مع زملاء جدد، والأنشطة الرياضية والفنية تساعد على توازن الطفل النفسي.

واضافت “د.ميرفت السيد” عدة رسائل سريعة للأهالي

  1. علم طفلك غسل يديه قبل الأكل وبعده.
  2. وفر له زجاجة ماء خاصة به.
  3. لا تسمح له بشراء طعام مكشوف.
  4. راقب وزنه ونشاطه بانتظام
  5. عدم مشاركة الادوات الشخصية مع الزملاء
  6. المتابعة مع معلميه اى ملاحظات صحية تخصه.

فالعودة إلى المدارس ليست مجرد بداية جديدة للدراسة، بل هي فرصة لتعليم أبنائنا أن الصحة مسؤولية مشتركة بين البيت والمدرسة والمجتمع. فليكن شعارنا هذا العام: “طفل صحي… طالب متفوق… مستقبل آمن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock