
استكمالا لفعاليات مبادرة روشتة ذهبية الاسبوعى للدكتورة “ميرفت السيد” مدير المركز الافريقى لخدمات صحة المرأة و استشارى طب الطوارئ والإصابات و استشارى طب المناطق الحارة وأخصائي جوده الرعاية الصحية وأخصائي السلامة و الصحة المهنية، تحت عنوان ” الاحتفالية السنوية لمنظمة الصحة العالمية بأسبوع التحصين العالمى وأهمية الحصول على التطعيمات و 7 نصائح للوقاية من الأمراض خلال فصل الربيع”
أوضحت “د.ميرفت السيد” أن أسبوع التحصين العالمي (بالإنجليزية:World Immunization Week) هو حملة عالمية للصحة العامة للتوعية بضرورة الحصول على التطعيمات و اللقاحات بهدف السيطرة على فرص الإصابة بالامراض. تعقد هذه الحملة العالمية من كل عام خلال الأسبوع الأخير من شهر أبريل.
طبقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية..
التطعيم يمكن أن يحمي ضد 25 مرض معدي مختلف، من الطفولة إلى الشيخوخة، مثل الدفتيريا والحصبة والسعال الديكي وشلل الأطفال، وايضا التطعيم يمكن أن يحمي حوالي 2-3 مليون شخص من الوفاة كل عام.
وعلى مدى الأعوام الخمسين الماضية، أسهمت اللقاحات الأساسية فى إنقاذ ما لا يقل عن 154 مليون شخص. و هذا يعنى إنقاذ أرواح 6 أشخاص كل دقيقة، كل يوم على مدى خمسة عقود
وتحت شعار ” بمقدرونا التمنيع للجميع“، يهدف أسبوع التمنيع العالمي 2025 إلى ضمان حماية المزيد من الأطفال والمراهقين والبالغين – والمجتمع بالكامل – من أمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات.
أهمية الحصول على التطعيمات
1 – تقليل الإصابة بالأمراض
تساعد التطعيمات في تدريب الجهاز المناعي على التعرف ومحاربة الفيروسات أو البكتيريا، وذلك من خلال زيادة إنتاج الجسم للأجسام المضادة قبل الإصابة بأي أمراض دون التسبب في المرض الفعلي
٢ ـ منع الأمراض المعدية
الحصول على التطعيمات يساعد بشكل كبير في تقليل انتشار العديد من الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب مخاطر عديدة قد تصل للوفاة، بالإضافة إلى ذلك فهي تقلل من الأعراض في حالة الإصابة بالفعل
٣ ـ حماية الفئات المجاورة
التطعيمات لا تحمي الفرد نفسه فقط بل أنها تساعد في حماية الفئات المجاورة أيضًا وذلك لأنها تقلل انتشار الأمراض وبالتالي حماية الأشخاص الذين لم يحصلوا على أي تطعيم خاصة كبار السن أو أصحاب المناعة الضعيفة أو الأطفال الرضع
٤ – تعزيز سلامة الجسم
تساهم التطعيمات بشكل كبير في تعزيز سلامة الجسم بشكل عام خاصة وأن هذه التطعيمات خضعت لاختبارات صارمة ومراقبة للسلامة لضمان سلامتها وفعاليتها، ولا داعي للقلق بشأن ظهور بعض الآثار الجانبية الخفيفة والمؤقتة، مثل الحمى أو الألم في موقع الحقن..
كما أضافت “د.ميرفت السيد” أن وزارة الصحة والسكان اعلنت تجديد الاشهاد باستمرار الحفاظ على مصر خالية من الحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية للعام الثاني على التوالي، وهو ما يأتي استكمالا النجاحات المصرية في الحفاظ على خلوها من أمراض شلل الأطفال والإلتهاب الكبدي ب في الأطفال أقل من 5 سنوات والملاريا، وغيرها من الأمراض التي تهدد الصحة العامة.
أن التطعيمات الروتينية واحدة من أهم الأدوات الوقائية التي ساعدت مصر على تحقيق هذ ا الإنجاز، من خلال توفير الحماية المجتمعية من بعض الأمراض،
حيث أسهم البرنامج الموسع للتطعيمات، منذ إنشائه بمصر عام 1984 في خفض معدلات المراضة والوفيات للعديد من هذه الأمراض.
ومن جانب آخر أوضحت “د.ميرفت السيد” أن أمراض الربيع عبارة عن حساسية ترتفع فى فصل الربيع ناتجة عن رد فعل الجهاز المناعى للجسم لمواد طبيعية فى البيئة وقت أزهار النباتات والأشجار وتطاير حبوب اللقاح والأتربة عن طريق الرياح لتدخل العين والأنف والرئة، فيتأثر بها الإنسان وتظهر أعراض الحساسية.
وترتبط بعض الأمراض بقدوم فصل الربيع مثل حساسية العين والفم والأنف والحلق والصدر “الربو”، وبعض الأمراض الفيروسية الأخرى..
كيفية التفرقة بين أمراض الحساسية خاصة فى فصل الربيع و الامراض المعدية منها نزلات البرد
فى حالة نزلات البرد، الزكام يستمر من 5 : 10 أيام، وهو نتيجة فيروس، أما فى الحساسية فتستمر أسابيع وشهورا أما بالنسبة لحساسية الصدر ” الربو”، وهو مرض مزمن يصيب الشعب الهوائية ويتميز بحدوث هجمات متقطعة من ضيق النفس الشديد مع الصفير وقد يكون العامل الوراثى أحد مسبباته، وأعراضه تتمثل فى ضيق وصعوبة فى التنفس وسعال مستمر وسعال مستمر مصحوبا بصوت صفير فى حالة اشتداد النوبة وتسوء فترة الليل وضيق فى الصدر .
نصائح لتجنب أمراض الربيع :
- الابتعاد عن الحدائق والمزارع التى تنتشر بها الزهور وفروع النباتات الطويلة فى فصل الربيع .
- إغلاق النوافذ والمحافظة على النظافة لتقليل تراكم الغبار.
- غسل الجسم بصورة منتظمة .
- تغيير أغطية الفراش باستمرار .
- تفادى الاحتكاك المباشر مع الطبيعة فى فصل الربيع والابتعاد عن أماكن الزهور .
- عدم التعامل مع الحيوانات الأليفة .
- الإكثار من الأطعمة الغنية بفيتامين سى والكالسيوم وذلك لمقاومة الزكام والأنفلونزا