![](https://elwataneldawlia.com/wp-content/uploads/2025/02/IMG-20250211-WA0000-780x470.jpg)
تستعد العاصمة الأردنية عمان، يوم 15 فبراير، لاستضافة مؤتمر “الابتكار في التعليم: دمج مناهج STEM لتعزيز مستقبل مستدام”، وذلك تحت رعاية معالي وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي في المملكة الأردنية الهاشمية، يقام المؤتمر من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الرابعة مساءً، بمشاركة نخبة من خبراء التعليم وصُنّاع القرار من مختلف الدول العربية.
رؤية المؤتمر
يأتي هذا الحدث تأكيدا على أهمية تطوير التعليم بما يواكب العصر الرقمي، حيث يتسارع التغيير بوتيرة غير مسبوقة، مما يستدعي تبني مناهج حديثة ترتكز على العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات (STEM). يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على دور التعليم في تمكين الأجيال القادمة، وتعزيز التفكير الإبداعي، وإعداد الطلاب لمواجهة تحديات المستقبل بروح من التفاؤل والأمل.
أهداف المؤتمر
يتناول المؤتمر عدة محاور رئيسية، أبرزها:
دمج STEM في التعليم: نشر الوعي حول أهمية تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي.
تحقيق التنمية المستدامة: استعراض دور STEM في دعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
مواكبة التطورات العالمية: مناقشة استراتيجيات مبتكرة لمساعدة المعلمين والمؤسسات التعليمية في مجاراة التحولات المتسارعة.
دعم المعلمين والطلاب: توفير الأدوات والمناهج التي تعزز من جودة التعليم.
نقل التجارب الناجحة: استعراض نماذج محلية وعالمية ناجحة في تطبيق الروبوتات، والبرمجة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم.
موقعنا من التطور العالمي: مقارنة واقع التعليم عربياً ودولياً من حيث المناهج والاستراتيجيات والمعلمين.
مشاركة عربية بارزة
يشارك في المؤتمر نخبة من خبراء التعليم وتطوير المناهج من الوطن العربي، ومن بينهم الدكتور أحمد موسى خليفة، مدير مشروعات تطوير المناهج بإحدى كبرى الشركات السعودية، والدكتور علي عبد القادر الشوربجي، الباحث في تكنولوجيا التعليم والمطور المتخصص في تصميم المناهج.
كما سيناقش المؤتمر سبل تأهيل المدارس في مصر لتطبيق استراتيجيات STEM، وأثر دمج أنشطة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على تحصيل الطلاب في مصر والوطن العربي، وسيركز أيضا على كيفية ربط التعليم بالحياة العملية، وتعزيز الاستدامة من خلال المناهج الدراسية، بما يساهم في إعداد الأجيال القادمة لمتطلبات العصر الرقمي والتحديات المستقبلية.
يعد هذا المؤتمر خطوة محورية نحو تعزيز جودة التعليم في المنطقة، وتوفير بيئة تعليمية متجددة تواكب متطلبات المستقبل.