احتفل القنصل العام الصيني السيد “يانج يي” بعيد الربيع الصيني وبداية السنة القمرية، بحفل فني استعراضي في فندق فلسطين، وجاء ذلك بحضور معالي الوزير المستشار من سفارة جمهورية الصين الشعبية السيد “وو ليجون”، القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية السيد “يانج يي”، معالي محافظ الإسكندرية الفريق “أحمد خالد سعيد”، المهندسة “أميرة صلاح” نائب محافظة الإسكندرية، الدكتورة “أمل العرجاوي” مدير عام مكاتب الهيئة العامة لتنشيط السياحة، وأستاذ “محمد متولي” مدير عام آثار الإسكندرية.
رحب القنصل الصيني “يانج يي” بجميع الحضور وعبر عن امتنانه لحضورهم للاحتفال بإستقبال عيد الربيع الصيني لعام 2025.
ذكر السيد “يانج يي” أن عام 2024 شهد تعاون وتبادل مثمر بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، ومن أبرزها التبادل بين القادة حيث اجتمع كلا من الرئيس “شي جينبينغ” والرئيس “عبد الفتاح السيسي”، وأعلنا أن عام 2024 هو عام الشراكة الصينية- المصرية، حيث أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة أتمت عامها العاشر بنجاح؛ مما أدى إلى تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين.
كما كانت زيارة رئيس الوزراء المصري “مصطفي مدبولي” للصين في أكتوبر الماضي، لها أثرها في تعزيز العلاقات الصينية المصرية، بالإضافة إلى زيارة وزير الخارجية “بدر عبد العاطي” وإجراؤه حوارا استراتيجيا مع عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني “وانغ يي” ووزير الخارجية الصيني.
تمثل التعاون العملي بين البلدين في دخول مشروع محطة الحاويات بميناء أبو قير حيز التشغيل؛ حتى يصبح من أهم وأحدث الموانئ في مصر، بالإضافة إلى التقدم الملحوظ الذي شهدته العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلنين الجديدة، كما أطلقت عدة شركات صينية استثمارات جديدة في مصر ، كما اتصلت مبادرة “الحزام والطريق” برؤية مصر 2030.
بينما يتمثل التبادل الثقافي الإنساني بين مصر والصين في عدد الرحلات الجوية بين البلدين، حيث بلغ عددها 32 رحلة في الاسبوع الواحد، كما أحدث معرض الآثار المصرية في شانغهاي تيار قوي للثقافة المصرية في الصين، بالإضافة إلى تزايد عدد دارسي اللغة الصينية في مصر.
ظلت مدينة الإسكندرية طليعة التعاون الودي مع الصين بصفتها العاصمة الاقتصادية، وقد أولى الفريق “أحمد خالد” اهتمام كبير للعلاقات المصرية مع الصين، واستقبل عدد كبير من الوفود الصينية في مدينة الإسكندرية.
حققت الصين مجموعة من الإنجازات في عدة مجالات مختلفة، وأبرزها الاقتصاد والتكنولوجيا، حيث بلغ الحساب الأولي للناتج المحلي حوالي 130 تريليون يوان، وستواصل الصين خطتها الخماسية الرابعة عشرة خلال عام 2025.
أشار القنصل العام الصيني إلى أهمية تعريف الحاضرين بالسنة القمرية الجديدة والتي تعرف باسم “عيد الربيع” الذي أدرجته منظمة اليونيسكو ضمن قائمة التراث الثقافي الإنساني عام 2024، ويحمل عيد الربيع تاريخ طويل ممتد إلى حوالي 4000 عام، وهو من أهم الأعياد الصينية، حيث يعد رمز التجديد والوئام بين أفراد الأسرة.
