استقبل اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بمقر ديوان عام المحافظة، وذلك فى إطار الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية ببورسعيد، بمشاركة المهندس كريم إبراهيم علي بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، وميكيلي كواروني، سفير إيطاليا بالقاهرة، والمهندس أحمد السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي الكهربائية.
والجدير بالذكر أن مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية انطلقت عام 2021، تحت رعاية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ووزارة البترول والثروة المعدنية، ومحافظة بورسعيد، وبالاشتراك مع مؤسسة ايوك، وشركة الغاز الطبيعي المصرية القابضة وشركة بترول بلاعيم ومؤسسة السويدي اليكتريك، وذلك بهدف تعزيز مهارات الشباب التقنية لتحسين فرص العمل في محافظة بورسعيد من خلال تعليم وتدريب تقنيين مهنيين ممتازين، إلى جانب تلبية احتياجات الصناعة من العمالة المؤهلة التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بالنمو الاقتصادي في مصر.
وتضم مدرسة حقل ظهر التكنولوجية الفنية المتقدمة 5 أقسام، تتضمن تخصصات صيانة وتشغيل معدات الطاقة، والصيانة الكهربائية، والشبكات وأمن المعلومات، واللوجستيات، وصيانة السيارات والمركبات الخفيفة.
السبت ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤
شهد السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، واللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، والسفير ميكيلي كواروني سفير إيطاليا بالقاهرة، الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة بورسعيد.
وفى مستهل كلمته، أعرب السيد الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته بحضور هذا الحفل المميز، مؤكدًا أنه لا يُعد احتفالاً بتخرج طلبة مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية فقط، بل هو أيضًا احتفال بنتاج رؤية استباقية تنبهت إليها الحكومة المصرية في خطتها الطموحة ومشروعاتها المستقبلية لبناء مستقبل أفضل لجيل اليوم والغد.
وأكد وزير التربية والتعليم أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا غير مسبوق بالتعليم وقضاياه، وجاء ذلك جليًا وواضحًا في دعم واهتمام القيادة السياسية متمثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، موضحًا أنه منذ أن وضعت الدولة خطتها؛ لتطوير منظومة التعليم بوجه عام والتي أكدت فيها على أهمية التعليم الفني والمهني بوجه خاص؛ ليكون جسرًا يمكن العبور من خلاله إلى آفاق أوسع، والالتحام مع متطلبات سوق العمل المختلفة والمتغيرة، كما أن هذا التغير كان هو بداية لمسار انطلق بتغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني والمهني وصولًا إلى التوسع في أنواع ومجالات مدارس التكنولوجية التطبيقية.
وقال الوزير محمد عبد اللطيف: “نشهد اليوم تخريج دفعة من طلاب مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية للعام الدراسي ٢٠٢٣/٢٠٢٤، والتي تعد نموذجًا متميزًا ذات تخصصية منفردة والتي تجسد تحالفا بناءً بين القطاعين الحكومي والخاص وصرحًا تعليميًا يجمع بين بناء المعارف وإثقال المهارات، ونحن اليوم على أعتاب تطور حقيقي بهويته المصرية، إذ تشهد تكاملاً بين التقنية الحديثة وأصالة التراث، ونتشارك سويًا في بناء جيل يردد في الأصداء (بالعلم والعمل تكتمل الحياة)، مستندين في هذا إلى معلمين يشيدون جسورًا بين العقول والقلوب وصروح تعليمية يكون فيها كل طالب ليس فقط متعلمًا، بل هو منارة أمل مؤسسًا لمستقبل أفضل وحارسًا على الحضارة والتاريخ”.
وفي ختام كلمته، ثمّن الوزير محمد عبد اللطيف تشريف السيد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، لهذا الحدث الهام، كما أعرب عن سعادته بتشريف السيد اللواء محب حبشي خليل محافظ بورسعيد، واهتمامه البالغ بتطوير ومتابعة المنظومة التعليمية، ودعمه لجهود الوزارة في تنفيذ مبادراتها المختلفة في محافظة بورسعيد الباسلة، كما تقدم بخالص الشكر والتقدير للسيد المهندس محمد السويدي، على جهوده المخلصة في عقد شراكات ناجحة تساهم في الارتقاء بمنظومة التعليم الفني في مصر، وتقديمه نموذجًا متميزًا من التعاون المثمر بين الحكومة والقطاع الخاص.
وتقدم وزير التربية والتعليم بالشكر أيضًا إلى كل من ساهم في نجاح هذه الدفعة المتميزة ولإدارة المدرسة، وأعضاء هيئة التدريس، والمدربين الذين قدموا نموذجًا مشرفًا في التفاني والإخلاص، وجميع الشركاء من القطاع الحكومي، والقطاع الخاص الذين ساهموا في دعم هذه المنظومة الرائدة، وأثبتوا أن تضافر الجهود هو السبيل للارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية المقدمة لأبنائنا الطلاب، وكذلك جميع القائمين على تنظيم هذا الحدث الهام، وخروجه بهذه الصورة المشرفة.
ومن جانبه، وجه المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية كلمة أكد خلالها أن مبادرة تأسيس مدرسة ظٌهر للتكنولوجيا التطبيقية تمثل بداية مهمة للاستثمار في إعداد الكفاءات البشرية التي تمثل الركيزة في التنمية وصناعة الطاقة، إلي جانب كونها أحد ثمار العمل التكاملي مع وزارة التربية والتعليم وشركة إيني الإيطالية الشريك الاستراتيجي لقطاع البترول ومؤسسة السويدي، كما أن المدرسة التي تحمل اسم حقل غاز ظهر تأتي امتدادا لجهود العمل التكاملي الناجح في هذا الحقل منذ اكتشافه وبدء إنتاجه في توقيت قياسي عام 2017 والذي لم يكن ليتحقق بدون الكفاءات البشرية الفنية التي نحتفل اليوم بتخريج أول دفعة منها من مدرسة ظٌهر.
وتقدم الوزير بالشكر لشركاء المبادرة علي نجاح العمل التعاوني التكاملي سواء التكامل علي مستوي الحكومة مع وزارة التربية والتعليم، ومع شركة إيني الإيطالية التي تتمتع بشراكة استراتيجية مع مصر لنحو 70 عاماً وتلعب دورا هاما في قطاع الطاقة المصري وساندته في كل الأوقات بخلاف ما لها من إسهامات عديدة في التنمية المستدامة، والتكامل مع القطاع الخاص المصري ممثلا في مؤسسة السويدي، مشيدا كذلك بمنظومة التعاون الناجحة من قطاع البترول ممثلا في شركتي إيجاس وبتروبل وجميع الشركات المشاركة في التنمية المجتمعية، كما وجه الوزير الشكر لنواب البرلمان علي العمل التعاوني الناجح مع قطاع البترول.
ووجه المهندس كريم بدوي كلمة للخريجين، مؤكدا أن هناك مسؤولية كبيرة علي عاتقهم، معربا عن تطلعه لجهودهم التي ستقودنا إلى نجاحات كبيرة في المستقبل، معربا عن ثقته التامة في أنهم سيصبحون قادة ناجحين في المستقبل، موجها الشكر للخريجين وأسرهم .
وخلال كلمته، رحب اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد بالسادة الحضور، مؤكدا أن تشريف السادة الوزراء لهذا الحدث يعكس اهتمام الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالنهوض بالعملية التعليمية وبصفة خاصة التعليم الفني، موجها الشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، ووزارة البترول والثروة المعدنية، على تعاونهم المثمر والبناء في إقامة وتطوير مدرسة ظهر ببورسعيد والتي تمثل طفرة في مجال مؤسسات التعليم الفني، كونها تضم كافة التجهيزات الدراسية والفنية اللازمة طبقًا لأعلى المعايير العالمية في التعليم الفني والتدريب المهني المتخصص، وتقدم أجيال مؤهلة ومدربة قادرة على مواكبة متطلبات وتحديات سوق العمل.
كما تقدم السيد المحافظ بالشكر لمؤسسة ايني الإيطالية ومؤسسة السويدي للخدمات التعليمية، على جهود تنفيذ مبادرات التنمية المجتمعية والتى تسهم بقوة فى دعم جهود الدولة المصرية بما ينعكس إيجاباً على توفير عمالة متخصصة للمشروعات الصناعية والاستثمارية والبترولية الكبرى.
وقال المحافظ إن الدولة المصرية تنتهج استراتيجية وطنية لإرساء دعائم نظام تعليمي فني غير نمطي يعتمد على توفير بيئة تطبيقية للمناهج الدراسية تحاكي سوق العمل في مختلف التخصصات، وتأهيل الكوادر البشرية ورفع كفاءتها وجاهزيتها فنياً وتقنياً وتكنولوجياً، بما يتناسب مع التطورات المتلاحقة في المجالات المختلفة، بجانب الارتقاء بمهارات القائمين على العملية التعليمية.
وفي كلمته، أعرب السفير الإيطالي لدى مصر، ميكيلي كوراني، عن سعادته بزيارته إلى بورسعيد، مشيدًا بالتعاون مع وزيري التربية والتعليم والبترول ومحافظ بورسعيد، قائلًا: “لقد كنا ننتظر هذا اليوم الذي يشهد تخرج الطلاب من الفتيات والفتيان من مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية”، مؤكدًا التزام الجانب الإيطالي بدعم تعليم الفتيات.
وأوضح السفير أن مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية يمثل أولوية للحكومة والسفارة الإيطالية، في إطار التعاون الثنائي بين إيطاليا ومصر، و توقيع بروتوكول لتعزيز التعليم الفني والتدريب المهني في مصر.
كما تناول السفير مجالات التعاون في تطوير التعليم الفني، ومن بينها مدارس “دون بوسكو” في الإسكندرية والقاهرة، التي تهدف إلى تقديم تعليم تقني ومهني عالي الجودة للشباب المصري، وتركز على أهمية تجهيز الطلاب بالمهارات العملية والمعرفة التقنية اللازمة لسوق العمل، مشيرًا إلى أن مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية تمثل نموذجًا ناجحًا لهذا التعاون بين الحكومتين والقطاع الخاص.
وأوضح السفير أن مثل هذه المبادرات تسهم في دعم النمو الاقتصادي المصري من خلال تأهيل الشباب لسوق العمل، مؤكدًا على أهمية التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتوسيع نطاق هذه المدارس في محافظات أخرى، بهدف تمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل.
وفي ختام كلمته، هنأ السفير الإيطالي الطلاب على إنجازاتهم الأكاديمية، متمنيًا لهم الاستفادة مما تعلموه بما يعود بالنفع على وطنهم واقتصاده، كما وجه الشكر لأسر الطلاب على دعمهم المستمر لأبنائهم.
ومن جانبها، أوضحت حنان الريحاني، الأمين العام لمؤسسة السويدي إليكتريك والرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي الفنية” أن المؤسسة تعمل منذ سنوات على تدريب وتأهيل أكبر عدد من الشباب، وذلك وفق خطة طموحة تفيد المجتمع وتتميز بالأثر المستمر .
وأشارت إلى أن استراتيجية أكاديمية السويدى الفنية تعمل على كيفية ربط التعليم باحتياجات سوق العمل والتركيز على نسب التوظيف وتأهيل الشباب لسوق العمل، من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم التى تربطنا بها علاقة قوية، وأننا اليوم نحتفل بثمرة نجاحنا جميعا، معربة عن فخرها بوجود عدد كبير من الفتيات اليوم الملتحقين بالتعليم الفنى بما يثبت أن التعليم الفنى يسير فى المسار الصحيح.
وأضافت أنه تم التوسع في برنامج التدريب من أجل التشغيل، مشيرة إلى أنه تم إنشاء جامعة السويدى التكنولوجية بما يتماشى مع فكرة مدرسة ظهر ببورسعيد، وتم التحاق عدد ٦٠ طالب وطالبة فى البرنامج، وتوفير المنح الدراسية لهم، وأنه جار العمل على تشغيل مدارس جديدة تعمل مع الاتحاد الأوروبى مثل مدرسة دمياط العلمين والتى سيتم تشغيلها العام القادم، بهدف توفير فرص العمل للشباب فى المستقبل.
وشهدت الاحتفالية عرض فيلم وثائقي بعنوان “ظهر” تضمن عرضًا تفصيليًا عن المدرسة وأقسام المدرسة والورش والمعامل التى يتم تدريب الطلاب بها.
كما شهدت الاحتفالية تكريم الطلاب الخريجين وتسليمهم شهادات التخرج لهم.
وجدير بالذكر أن إجمالى عدد الطلاب الخريجين اليوم من مدرسة “ظُهر للتكنولوجيا التطبيقية” التابعة لإدارة شمال التعليمية بمحافظة بورسعيد، ٢٤١ طالب وطالبة، وتضم المدرسة 35 فصلًا، 12 فصل للصف الأول، و 12 فصل الصف الثاني، والصف الثالث عدد 11 فصل.
وتأتى المدرسة فى إطار المشاركة المجتمعية، بإشراف من وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفنى، والبترول والثروة المعدنية بالتنسيق مع الشريك الصناعي للمدرسة مع “أكاديمية السويدي الفنية”، ومؤسسة “إينى الإيطالية”، و”الشركة القابضة للغازات /إيجاز”، و”شركة بترول للبترول”.
وتضم مدرسة “ظهر التكنولوجية التطبيقية” 5 أقسام، تتضمن تخصصات صيانة وتشغيل معدات الطاقة، والصيانة الكهربائيئة، والشبكات وأمن المعلومات، واللوجستيات، وصيانة السيارات مركبات خفيفة.
وعلى هامش الاحتفالية، تفقد وزيري التربية والتعليم والتعليم الفنى والبترول والثروة المعدنية، ومحافظ بورسعيد والسفير الايطالى، “مركز ظهر للتميز” والذى يستهدف تعزيز المهارات الفنية للشباب لتحسين فرص العمل في منطقة بورسعيد من خلال التعليم الفني الجيد والتدريب المهني، إلى جانب تلبية احتياجات الصناعة من العمالة المؤهلة.
الإثنين ٢ ديسمبر ٢٠٢٤
أجرى السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، جولة تفقدية مفاجئة بعدد خمس مدارس تابعة لإدارتي التل الكبير والقصاصين التعليميتين بمحافظة الإسماعيلية؛ لمتابعة انتظام العام الدراسي.
واستهل الوزير، جولته التفقدية بزيارة مدارس تابعة لإدارة التل الكبير التعليمية، حيث تفقد مدرسة “أحمد عرابي الابتدائية”، والتي تضم عدد ٨٦٨ طالبا وطالبة فى المرحلة الابتدائية، و١٣٠ طالبا وطالبة فى مرحلة رياض الأطفال، حيث اطلع على طبيعة الكثافة الطلابية بالمدرسة، كما حرص على مراجعة درجات التقييم الأسبوعي لبعض المواد، فضلًا عن متابعة كراسات الحصة والواجبات للطلاب، كما أجرى حوارًا مع الطلاب حول مدى تحصيلهم الدراسي واستفادتهم من التقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية.
وقد وجه الوزير بإرسال لجان متابعة يومية لمدة شهر للمدرسة لمتابعة مدى تحسن مستوى الطلاب فى القراءة والكتابة والرياضيات.
وعقب ذلك، توجه الوزير لتفقد مدرسة “التل الكبير الرسمية لغات”، والتى تضم عدد ٦٢٤ طالبا وطالبة، حيث حرص الوزير، خلال تفقده للفصول، على متابعة كراسات الحصة والواجبات المدرسية، والاطمئنان على مدى انتظام حضور الطلاب ومراجعة نسب الغياب، موجها الشكر لمديرة المدرسة على ما شهده من انتظام للعملية التعليمية.
ثم توجه الوزير لمدرسة “ناصر الابتدائية”، والتى تضم عدد ٣٦٩ طالبا وطالبة فى المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، حيث اطلع الوزير على مدى التزام الطلاب بالحضور، كما تابع شرح احد المعلمين داخل فصل لطلاب الصف الخامس الابتدائي، حيث أشاد بمستوى الطلاب العلمي والتزام المدرسة بتطبيق الآليات المنظمة للعملية التعليمية.
وفي إطار الجولة التفقدية، قام السيد الوزير محمد عبد اللطيف بزيارة مدارس تابعة لإدارة القصاصين التعليمية، حيث زار مدرسة “القصاصين الثانوية المشتركة” والتى تضم عدد ١٢٩٢ طالبا وطالبة.
وخلال تفقده أحد الفصول، حرص الوزير على مناقشة طلاب بالصف الأول الثانوي حول مدى استيعابهم للدروس داخل الفصل، وأطلع على كشاكيل الحصة والواجبات المدرسية، ومدى الالتزام بالتقييمات الأسبوعية، كما استمع لشرح أحد المعلمين على السبورة الذكية.
وفى ختام تفقده للمدرسة، وجه الوزير بسرعة نقل البنية التكنولوجية من المبنى القديم إلى مبنى حديث ملحق بالمدرسة لتقليل نسبة الكثافات الطلابية داخل الفصول الجديدة.
وفي ختام جولته، توجه الوزير لمدرسة “القصاصين الإعدادية الجديدة المشتركة”، حيث حرص، خلال تفقده لفصول المدرسة، على متابعة كشاكيل الحصة والواجبات المدرسية، وسجل الدرجات والغياب، كما تابع المستوى الدراسي لمجموعة من الطلاب.
وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف مواصلة جولاته المكثفة بمختلف مدارس الجمهورية لمتابعة تحقيق عملية تعليمية منضبطة واستفادة الطلاب داخل الفصول الدراسية، فضلا عن متابعة استخدام الموارد بشكل فعال لتلبية احتياجات الطلاب التعليمية وضمان حصولهم على تعليم عالي الجودة.
الثلاثاء ٣ ديسمبر ٢٠٢٤
قام السيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسيد فوجي هيسايوكي، وزير الدولة للشؤون الخارجية في اليابان، والسيد إيواي فوميو السفير الجديد المعين لليابان لدى جمهورية مصر العربية، والوفد المرافق لهم بزيارة “المدرسة المصرية اليابانية” بزهراء مدينة نصر، لمتابعة سير العملية التعليمية بها.
وخلال الجولة، تفقد الوزيران والسفير الياباني مرافق المدرسة المتنوعة، والتي تشمل ٩ فصول دراسية لمراحل رياض الأطفال والابتدائي، حيث أعربوا عن إعجابهم بالأفكار وأساليب التعلم التي يتبعها الطلاب في أنشطة التوكاتسو، التي تهدف إلى تعزيز فهم الدروس وغرس عادات النظافة الشخصية مثل غسل الأيدي والأسنان، بالإضافة إلى ترسيخ القيم والمبادئ في سلوكيات الطلاب .
وأشاد الوزيران والسفير الياباني بطلاب المدرسة، حيث أثنوا على ممارستهم للتجارب العلمية في معمل العلوم، معربين عن إعجابهم بالأنشطة التي يمارسها الطلاب ومن بينها استخدام المواد الطبيعية والزيوت العطرية في صناعة مستحضرات العناية بالبشرة والشعر، وكذلك في تصنيع العطور والمنظفات العطرية.
كما شهد الحضور رسومات الأطفال التي أُعدّت بالتعاون مع أولياء الأمور، حيث تناولت الأزياء والثقافة اليابانية لتعزيز مبادئ القيم واحترام الآخر، كما تضمنت الرسومات أسماء الطلاب مكتوبة بالطريقة اليابانية على الورق التقليدي الياباني.
وشهد الوزيران والسفير الياباني أيضا عرضا رياضيا قدمه طلاب مرحلة رياض الأطفال على إيقاع الموسيقى خلال حصة التربية الرياضية، وتضمن العرض الطرق الفعّالة لتوجيه الأطفال للعب في مجموعات، وتعزيز التعاون بينهم.
وقد أشاد السيد الوزير محمد عبد اللطيف بالمستوى التعليمي النموذجى الذى يتم تطبيقه بالمدرسة، فضلاً عن التنوع المتميز فى الأنشطة والمجالات المتعددة، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، وكذلك التعلم الجماعى، والتعاون بين الطلاب فى تنفيذ أنشطة المدرسة.
وفي هذا الإطار، ثمن الوزير محمد عبد اللطيف مجهودات العاملين فى هذه المدارس، مؤكدًا على أن المدارس المصرية اليابانية تعد من النماذج التعليمية الناجحة في مصر، حيث تقدم نموذجًا تعليميًا يعتمد على مناهج مصممة وفقًا لأحدث النظم العالمية، مشيرا إلى أن الوزارة تحرص على التوسع في هذا النوع من المدارس التي يبلغ عددها حاليا ٥٥ مدرسة فى ٢٦ محافظة بإجمالي حوالي ١٦ ألف و٢٢٦ طالب وطالبة و٢٦٧١ معلم ومعلمة، موضحا أن هناك إقبال كبير على هذه المدارس.
ومن جهته، أعرب الوزير اليابانى عن سعادته بزيارة المدرسة، مثمنًا مجهودات الدولة المصرية لتطوير التعليم، ومشيدًا بالمستوى العلمي للطلاب والخدمات التعليمية المقدمة لهم.
كما أكد السيد فوجي هيسايوكي، وزير الدولة للشؤون الخارجية في اليابان حرص الجانب الياباني على تعزيز التعاون مع الجانب المصري لمواصلة الارتقاء بالمنظومة التعليمية في المدارس المصرية اليابانية والتي تمثل رمزا قويا للتعاون بين الدولتين.
الثلاثاء ٣ ديسمبر ٢٠٢٤
نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) احتفالية (INNOVET) في نسختها الثانية تحت شعار “شراكات لمستقبل التعليم الفني”؛ وذلك لإطلاق المجلس التسييري للتعليم والتدريب المزدوج.
ويأتى هذا في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بتطوير منظومة التعليم الفني، وسعيها الحثيث، نحو الارتقاء بالتدريب العملي؛ وتحسين نوعية مخرجات ومستويات الجدارات المهنية للتكنولوجيين والفنيين المصريين في مختلف القطاعات؛ ولمواكبة المستويات العالمية، وتلبية احتياجات سوق العمل من المهن، والتخصصات الجديدة، وإعداد كوادر فنية مؤهلة على مستوى عالٍ، وتأهيلهم لسوق العمل في مصر والخارج،
ونيابة عن السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ألقي الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير كلمة الافتتاح، أكد خلالها على أهمية نموذج التعليم المزدوج كأحد أهم مبادرات تطوير التعليم الفني، حيث يقضي الطالب ٧٠٪ من دراسته داخل المؤسسة الصناعية في تخصصه فيما يعرف بنظام التعليم المعتمد على العمل.
كما استعرض نائب الوزير استراتيجيات الوزارة نحو التعليم الفني وخطط التوسع في المدارس داخل المؤسسات الصناعية والزراعية والخدمية لتحقيق تدريب عملي حقيقي وتأهيل الخريجين للعمل بشكل مباشر في السوق المحلي والإقليمي والدولي.
ويضم المجلس التسييري بالقرار الوزاري رقم ١٩١ لسنة ٢٠٢٤ بإنشائه ممثلين عن كافة مؤسسات واتحادات الأعمال وذلك برئاسة نائب الوزير وعضوية كل من اتحاد الصناعات المصرية، والاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، واتحاد الغرف السياحية والفندقية، واتحاد الغرف التجارية، والاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية، بالإضافة إلى الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، وجمعية رجال أعمال الإسكندرية، وجمعية مستثمري مدينة السادات.
وقد شهدت الاحتفالية تكريم الشركات المتميزة في تقديم خدمات التدريب لطلاب مدارس التعليم الفني وكذلك وحدات التنسيق في المديريات التعليمية المختلفة، بالإضافة إلى ذلك عقدت حلقة نقاشية استعرض فيها أعضاء المجلس رؤيتهم وخطط عمل المجلس في الفترة القادمة.
الأربعاء ٤ ديسمبر ٢٠٢٤
نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني صحة ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي حول إلغاء التقييمات الأسبوعية خلال الترم التاني من العام الدراسي الحالي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥.
وأكد شادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أن كل ما يتردد حول إلغاء التقييمات الأسبوعية غير صحيح ، مؤكدا أن السيد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لم يصدر أي قرارات بهذا الشأن وأن كافة القرارات الوزارية والآليات المعلنة كما هي دون أي تغيير.
وتهيب وزارة التربية والتعليم بمرتادي مختلف مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة فيما يتم تداوله من منشورات والاستناد للمعلومات الدقيقة من مصادرها الرسمية.
الخميس ٥ ديسمبر ٢٠٢٤
عقد السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، اجتماعا مع مسئولي مؤسسة “College Board” لبحث عودة اختبارات “SAT” لطلاب الدبلومة الأمريكية، بالمدارس الأمريكية في مصر.
وأعرب السيد الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره للدور الذي تلعبه “College Board” في توفير اختبارات دولية معتمدة، من خلال تطوير وإدارة اختبار “SAT” وغيره من الاختبارات الموحدة، مؤكدًا على أهمية التعاون بين الوزارة والمؤسسة لعقد اختبارات دولية رقمية بآليات دقيقة لطلاب الدبلومة الأمريكية بما يحقق تكافؤ الفرص بين الطلاب.
ومن جهته، أعرب الدكتور ماثيو تشوفانك عن استعداد مؤسسة “College Board” الكامل لدعم جهود الوزارة، وتنفيذ ما يلزم من اجراءات تضمن دقة عقد اختبارات “SAT”.
وقد ناقش الجانبان، خلال اللقاء، الإعداد لتوقيع برتوكول تعاون لعودة اختبارات “SAT” لطلاب الدبلومة الأمريكية في مصر، وتحديد آليات اجراء الاختبارات.