كتبت: مها الطحان
عقدت نقابة المهن العلمية ندوة لمناقشة ديوان “في قانون الجاذبية”، وأدارت الندوة الأديبة “نجلاء خليل” عضو اتحاد كتاب مصر ومحاضر مركزي بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والشاعر والناقد الكبير “جابر بسيوني” أمين صندوق اتحاد كتاب مصر ورئيس نادي أدب الأنفوشي.
الهدف الرئيسي من الندوة هو مناقشة قصائد الديوان التي تناولت عدة موضوعات مختلفة، حيث أن ديوان في قانون الجاذبية يتناول موضوعات متعددة مثل الحب وغيرها.
افتتحت الندوة الأديبة “نجلاء خليل” وشكرت جميع الحضور، وتحدثت عن الشاعرة “أمل جابر”، وذكرت أنها تخرجت من كلية العلوم جامعة الإسكندرية قسم الكيمياء الحيوية؛ وعملت في مجال البحث العلمي والتحاليل الطبية، وتعد من شعراء العامية المتميزين، ولها العديد من المقالات السياسية والاجتماعية التي نشرت في الصحف الورقية، وصدر لها ديوانان وهما (ساعة صبحية)و (مزاد المشاعر) وأقامت العديد من الندوات، وتم تكريمها في المجلس القومي للمرأة وصروح الثقافة ونقابة المهن العلمية.
كما قدمت دكتور “جابر بسيوني”، وذكرت أنه تخرج من كلية الحقوق جامعة الإسكندرية، وتولى منصب رئيس مصلحة الضرائب المصرية وهو عضو في اتحاد كتاب مصر ورئيس نادي أدب الأنفوشي، وحصل على المركز الأول على شعراء مصر، ويعد الداعم الأول للشباب المبدعين في محافظة الإسكندرية.
ألقت الشاعرة “أمل جابر” كلمتها، تقدمت بشكر لكافة الحضور مثل “دكتور محمود فوزي”، “ودكتور وليد”، و:دكتور حسن”، و”دكتور صاوي”، و”دكتور كامل” و”الأستاذة ليلى: ومطرب الأوبرا “حسن متولي”، و”دكتور كمال قنديل” والتي أعربت عن سعادتها الشديدة لحضوره، ودكتور “أحمد شعبان”، ورحبت بحضور حفيدها “يوسف” وعدد كبير من الحضور الآخرين، قدمت تحية وسلام خاص لأهل غزة وفلسطين الحبيبة ولبنان.
وألقت بعض أبيات الشعر المميزة التي كتبتها لجمهورية مصر العربية، ثم بدأت التحدث عن قانون الجاذبية والذي كان جزء مهم في دراستها العلمية، ثم ألقت قصيدة “في قانون الجاذبية”.
عزف الأستاذ “أحمد المصري” أغنية “حب ايه” لكوكب الشرق “أم كلثوم” بآلة الكمانجا، ثم ألقت الشاعرة أمل جابر قصيدة “عصفور النور”، وأوضحت أن لكل كاتب طريقة مختلفة في استخدام الكلمات التي تعبر عن المضمون المراد إيصاله للقارئ، وألقت بعدها قصيدة “حلم متأجل”.
رحبت الأديبة “نجلاء خليل” بدكتور “أيمن نور الدين” وكيل نقابة المهن العلمية، كما رحبت باللواء “أحمد فهمي”.
هنأ الناقد “جابر بسيوني” الأديبة “نجلاء خليل” بحصولها على جائزة أدبية من قصر الثقافة، وبدأ حديثه عن أهمية العلم ودوره الكبير، ثم تحدث عن الشاعرة “أمل جابر: وذكر أنها تحظى بحب وأهمية كبيرة في الشعر العربي، كما ذكر أن والدها نموذج مشرف في العطاء الوطني ووصفه على أنه بطل يجب أن يحتذى به، وتحدث عن تحويلها الأمل في قصيدة مراية أمل إلى صورة شعرية حفيقية وملموسة، وذكر أنها وصفت نفسها في قصائدها، ولم تنفصل عن نفسها وعن المجتمع عند كتابة القصائد، ووصف مشاعرها بأنها صادقة في ديوان “في قانون الجاذبية”، وطلب منها إلقاء قصيدة “خليني جنبك”، والتي أشار إلى أنها تشير إلى المحبة والتعاون، أي أنها بمثابة دعوة للحب والسلام.
ثم انتقل في حديثه إلى قصيدة “شموع”، والتي ألقتها الشاعرة “أمل جابر” على الحضور، وأشار إلى أنها استخدمت التفصيل بعد الإجمال ببراعة في القصيدة، وذكر أن الشاعرة “أمل جابر” تتسم بالثبات الانفعالي في قصائدها، وطلب منها سماع قصيدة “أنا باشبهلك” والتي تتحدث عن الأم، ووصفها بأنها مليئة بالصور الشعرية العميقة ةالمميزة، ثم ألقت الشاعرة قصيدة “جنة بلادي (إسكندرية)” والتي تصف جمال مدينة الإسكندرية وتصف مدى حب الشاعرة لها، واختتم بقصيدة “مين الأعادي”.
فاصل موسيقى مع الفنان “أحمد المصري” والذي عزف أغنية “فاكراك مش هنساك” للمغنية “سعاد محمد” بآلة الكمانجا، وأغنية “كل ده كان ليه” للفنان عبد الوهاب، وأغنية “لو كنت ناسي أفكرك” للفنانة “هدى سلطان”.
اختتمت الشاعرة “أمل جابر” حديثها بكلمتها عن الأديبة “نجلاء خليل” والتي وصفتها بأنها من الأشخاص الذين يسعوا إلى نجاح كل من حولهما، وأطلقت عليها اسم “شقيقة الروح”، ثم ألقت قصيدة “لم يحتمل”.
ألقى الأستاذ “سامي حلمي”كلمته عن الندوة، وذكر أنه لا يحضر ندوات الشعر كثيرا ولكن دعوة الشاعرة “أمل جابر” لها مكانة كبيرة عنده، وأعرب عن سعادته وإعجابه الشديد بقصيدة “جنة بلادي (الإسكندرية)”؛ وذلك بسبب عشقه لها.
ثم تحدث الأستاذ “مجدي” عن الندوة وشكر الشاعرة “أمل جابر” على القصائد المميزة التي ألقتها، ووجه شكر كبير للحضور.
الأستاذ الدكتور “أحمد شعبان” أستاذ اللغة العربية توجه بالشكر للأديبة “نجلاء خليل” والشاعرة “أمل جابر” والأستاذ “جابر بسيوني”، وتحدث عن اللهجة العامية وذكر أنها لا يجيدها بشكل كاف، وأشار إلى أن الشاعرة أمل جابر تمكنت من استخدامها ببراعة في كتابة قصائدها واستطاعت أن تعيش في كل قصيدة تجربة شعرية حقيقية.
البطل “محمد نور الدين” من أبطال موقعة كبريت، ألقى كلمته وتحدث عن الحرب والصعوبات التي واجهها، كما ذكر دور البطل “جابر” والد الشاعرة “أمل جابر” تجاه وطنه
ثم تحدث عن طوفان الأقصى ومشكلة المياه في قطاع غزة.
الأستاذ الدكتور “سعيد سلامة” دكتور العلوم السياسية تحدث عن والد الشاعر “أمل جابر” وتضحيته بمنصبه من أجل الوطن، ثم انتقل في حديثه إلى الشعر ووصف قصائد الشاعرة أمل جابر باللوحة الشعرية، وذكر حدوث تقدم كبير في قصائدها الشعرية على مدار السنوات.
ألقت الدكتورة “محاسن متولي” كلمتها عن الندوة و”مولي جابر” كما اعتادت أن تناديها، ووصفتها بأنها شاعرة تمثل الجميع وتحدثت عن صدق مشاعرها، ووجهت شكر خاص للأستاذ “جابر بسيوني”.
الأستاذة الدكتورة “فايزة صقر” أستاذة التاريخ تحدثت عن اهتمامها بقراءة قصائد الشعر التي تكتبها الشاعرة “أمل جابر” والأديبة “نجلاء خليل”، وأعربت عن سعادتها بالتواجد في الندوة، كما أشارت إلى أهمية التحدث عن مدينة الإسكندرية.
الشاعر الكبير “علي محمد” (حمادة) ألقى بعض الكلمات عن مدينة الإسكندرية وأهلها، وانتقل في حديثه إلى والد الشاعرة “أمل جابر” وألقى بعض الكلمات الشعرية.
مولانا “سعيد منصور” وتحدث عن الشعر وذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان من الشعراء حيث كان يقول الشعر ويحب استماعه، مثل قوله” “اللهم لا عيشَ إلا عيشُ الآخرة؛ فاغفر للأنصار والمُهاجرة المهاجرين والأنصار”، كما كان عدد من الصحابة من الشعراء، وضرب مثال بالقصيدة التي قالها الإمام الغزالي للرد على الإمام الزمخشري حين سأله عن قوله تعالى:( الرحمن على العرش استوى) وقال أين الله ؟؟.
“قل لمن يفهم عني ما أقول …. قصر القول فذا شرح يطول
ثم سر غامض من دونه ….. قصرت والله أعناق الفحول
أنت لا تعرف إياك ولا …. تدري من أنت ولا كيف الوصول
لا ولا تدري صفات ركبت … فيك حارت في خفاياها العقول
أين منك الروح في جوهرها؟…هل تراها أو ترى كيف تجول
وكذا الأنفاس لا تحصرها…. لا ولا تدري متى عنك تزول
أين منك العقل إذا …… غلب النوم فقلي ياجهول
أنت أكل الخبز لا تعرفه… لا ولا تدري كيف… تبول
فإذا كانت طواياك التي …. بين جنبيك كذا فيها ضلول
كيف تدري من على العرش استوى لا تقل كيف استوى كيف النزول
كيف تجلى الله أم كيف يرى … فلعمري ليس ذا إلا فضول
فهو لا أين ولا كيف له …. وهو رب الكيف والكيف يحول
وهو فوق الفوق لا فوق له وهو في كل النواحي لايزول
جل ذاتا وصفات وسما … وتعالى قدره عما تقول”.
قدمت المحامية “منى جابر” رسالة دعم لاهلغزة وبيروت ودعت لهم بالنصر، ثم انتقلت في حديثها إلى الندوة، ووصفتها بأنها مزجت ما بين العلم والثقافة، وقدمت شكر للشاعر والناقد الكبير “جابر بسيوني” وأبدت إعجابها الشديد بنقده الإيجابي والبناء للقصائد الشعرية، وتقدمت بشكر كبير لأختها الشاعرة “أمل جابر”.
تحدث الأستاذ “على أبو علي” عن قصائد الشعر التي كتبتها الشاعرة “أمل جابر” وناقشها حول أساليب الربط المستخدمة في قصائدها.
رحب الأستاذ الدكتور “كمال قنديل” بجميع الحضور وذكر أن الشاعرة “أمل جابر” تدعم المقاومة في قصائدها الشعرية، وأعرب عن سعادته بسماع القصائد الشعرية المتميزة التي كتبتها.
الشاعرة :فيفين”عبرت عن سعادتها الشديدة بتواجدها في الندوة الشعرية، ووجهت شكر لجميع الحضور، وطلبت من الشاعرة “أمل جابر” قراءة قصيدة “أبو الغلابة”، ثم ألقت الشاعرة فيفين قصيدة شعر كتبتها عن الشاعرة “أمل جابر”.
تقدمت الأستاذة “سحر سعيد” رئيسة لجنة العلاقات العامة في “ملتقى سيدات الثغر” بشكر خاص لجميع الحضور وعبرت عن إعجابها بقصائد ديوان “في قانون الجاذبية” وتمنت للشاعرة دوام النجاح والتوفيق.
الإعلامية والشاعرة “منال عبد العزيز” تحدثت عن الشاعرة “أمل جابر” وعبرت عن مدى حبها لها، وتحدثت عن قصيدة “تحويشة السنين” وغيرها من القصائد
وألقت قصيدة شعر على الحضور.
قدمت الأديبة “نجلاء خليل” المهندس الشاعر “محمد البنا” من دمنهور والذي حضر إلى الإسكندرية خصيصا لحضور الندوة، وذكر أن الشعر يقدم رسالة هامة أي أنه ليس مجرد رومنسيات وكلمات جميلة ورومانسية.
ألقى الأستاذ “شريف عبد البديع” كلمته عن الشعر وذكر أن الصور الشعرية في قصائد الشاعرة “أمل جابر” عميقة وهادفة وعبر عن سعادته لحضوره الندوة.
شكرت الأديبة “نجلاء خليل” الفنان “محمد حسن متولي” على حضوره اليوم، واختتم الندوة الفنان “أحمد المصري” بعزف باقة من أغنيات الزمن الجميل مثل “فات الميعاد” و “زينة غالية علينا” وغيرها من الأغنيات.
