أخبار عربية وعالمية

دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ عقود.. تأهب في 3 مناطق حدودية روسية

نظام أمني في مناطق حدودية روسية

ظهرت مدرعات ألمانية أثناء التوغل بمقاطعة كورسك الروسية.. وصحيفة ألمانية أثنت على الخطوة، وميدفيدف تعهد بإرسال دبابات روسية إلى برلين

في تصريح ناري جديد، تعهد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، بأن الدبابات الروسية قد تصل إلى ساحة الجمهورية أمام مبنى الرايخستاغ في برلين، ردا على ظهور مدرعات ألمانية ضمن الوحدات الأوكرانية المتوغلة في مقاطعة كورسك الروسية.

وجاء رد ميدفيدف على مقال صحيفة “بيلد” الألمانية التي تحدثت فيه عن عودة الدبابات الألمانية إلى الأراضي الروسية بعد 80 عاما.

ووصف ميدفيديف المقال، الذي يتحدث “بكل فخر عن عودة الدبابات الألمانية إلى الأراضي الروسية” بأنه انتقامي.

وقال ميدفيديف على موقع “إكس”: “رداً على ذلك، سنبذل قصارى جهدنا لكي تصل الدبابات الروسية الحديثة إلى ساحة الجمهورية (أمام مبنى الرايخستاغ في برلين)”.

واقتحمت القوات الأوكرانية الحدود في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء واجتاحت بعض الأجزاء الغربية من منطقة كورسك الروسية، في
هجوم مفاجئ ربما يهدف إلى كسب نفوذ من أجل محادثات وقف إطلاق النار التي قد تجرى بعد الانتخابات الأميركية.

وقال مدونون عسكريون روس إن الوضع استقر بعد أن أرسلت موسكو قوات لوقف التوغل الأوكراني المباغت، لكنهم ذكروا أن كييف تحشد قواتها بسرعة وأن هناك معارك ضارية جارية.

نظام أمني في مناطق حدودية روسية

وفي السياق، نقلت وكالات أنباء روسية عن مسؤولين أن روسيا فرضت إجراءات لمكافحة الإرهاب، في وقت مبكر اليوم السبت، في 3 مناطق حدودية مع أوكرانيا. فيما أرسلت قوات لصد أكبر هجوم تشنه أوكرانيا على الأراضي الروسية منذ بدء الحرب في عام 2022.

ونسبت الوكالات إلى حكام المناطق أو اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب أن هذه الإجراءات ستطبق على منطقة كورسك، حيث تؤكد موسكو أن قواتها تتصدى لتوغل أوكراني، ومنطقتي بيلغورود وبريانسك.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن الإجراءات تشمل احتمال القيام بعمليات نزوح للسكان وفرض قيود على التنقل في مناطق محددة وتعزيز الأمن حول المواقع الحساسة والتنصت على المكالمات الهاتفية وغيرها من الاتصالات.

وذكرت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب “النظام الحاكم في كييف نفذ محاولة غير مسبوقة لزعزعة استقرار الوضع في عدد من مناطق بلادنا”، مضيفة أن هناك خسائر في صفوف المدنيين.

وتمنح هذه الإجراءات أجهزة الأمن سلطات واسعة تمكنها من إغلاق منطقة ما، بما يشمل فرض قيود على الاتصالات وتقييد بعض
الحريات، وخاصة بعد إجلاء آلاف المدنيين من منطقة كورسك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock